منذ أكثر من 25 عامًا، بدأ الإعلامي سلطان السويدي رحلته في عالم الإعلام وصناعة الفيديو. شغفه لم يكن مجرد مهنة، بل رؤية بعيدة المدى لكيف يمكن للفيديو أن يصنع فرقًا في حياة الناس وأعمالهم.
وفي عام 2017، قبل جائحة كورونا بثلاث سنوات، خطرت فكرة جريئة: إنشاء منصة تجمع العملاء بالمبدعين عبر منظومة ذكية وشفافة.
كانت رؤية سبّاقة، لأن العالم حينها لم يتخيل بعد حجم التحول الرقمي الذي ستفرضه الظروف بعد فترة قصيرة. هكذا وُلدت فيديو تيوب، لتكون المنصة الفريدة من نوعها في العالم، التي تمزج بين خبرة إعلامية طويلة وتقنيات حديثة لتقديم حل شامل في صناعة الفيديو.
ومع اشتداد الحاجة إلى المحتوى الرقمي بعد كورونا، أثبتت الفكرة صوابها. صارت فيديو تيوب الوجهة الأولى لمن يريد أن يحوّل فكرته إلى فيديو ملهم، بسرعة واحترافية وجودة عالية.
لكن ما جعلنا نختلف حقًا هو إيماننا بالتطور. لم نعتمد فقط على فريقنا المتخصص في التسويق، التصميم، والتصوير، بل دمجنا أيضًا الذكاء الاصطناعي في كل مراحل صناعة الفيديو: من كتابة النصوص وصياغة الأفكار، إلى إنتاج الصور، التحريك، والمؤثرات الصوتية والبصرية. وهكذا أصبح عملاؤنا يتمتعون بميزة نادرة: إبداع بشري مدعوم بتقنيات المستقبل.
اليوم، لم تعد فيديو تيوب مجرد شركة، بل منصة إماراتية عالمية تحمل روح الابتكار وتسبق زمنها، لتثبت أن الفكرة التي وُلدت قبل سنوات أصبحت اليوم ضرورة لا غنى عنها لكل من يريد أن يبني حضورًا قويًا ويصنع تأثيرًا حقيقيًا في العالم الرقمي.
© 2025 شركة فيديو تيوب. جميع الحقوق محفوظة.